أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : فضائل الصلاة والسلام على النبي (صلى الله عليه وسلم)

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : فضائل الصلاة والسلام على النبي (صلى الله عليه وسلم) ، بتاريخ 6 ذو القعدة 1444 هـ ، الموافق 26 مايو 2023م.

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور : فضائل الصلاة والسلام على النبي (صلى الله عليه وسلم)

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة word : فضائل الصلاة والسلام على النبي (صلى الله عليه وسلم) بصيغة word 

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : فضائل الصلاة والسلام على النبي (صلى الله عليه وسلم) بصيغة pdf

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : فضائل الصلاة والسلام على النبي (صلى الله عليه وسلم) :

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 26 مايو 2023م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما يلي:

 

فضائلُ الصلاةِ والسلامِ على النبيٍّ ﷺ

بتاريخ6  ذو القعدة 1444هـ     26 مايو 2023م

المـــوضــــــــــوع

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ}، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنّ سيدَنَا ونبيّنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهُمّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:

فإنَّ الصلاةَ والسلامَ على نبيِّنَا ﷺ دليلُ الحبِّ، وبابُ القربِ، وعلامةٌ على صدقِ الإيمانِ، وإجابةٌ لأمرِ اللهِ تعالَى لنَا في كتابهِ الكريمِ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}، ويقولُ نبيُّنَا ﷺ: (لا يُؤْمِنُ أحدُكم حتى أكونَ أحبَّ إليه من ولدِهِ ، ووالدِهِ ، والناسِ أجمعينَ).

وللصلاةِ والسلامِ على نبيِّنَا ﷺ فضائلُ عظيمةٌ، ومحاسنُ جليلةٌ، فهي دلیلُ كرمِ النفسِ وسخاءُ المشاعرِ، فالكريمُ مَن ظهرَ حبُّهُ على جوارحهِ، فانطلقَ لسانُهُ بالصلاةِ والسلامِ على نبيِّهِ ﷺ، والبخيلُ محرومٌ مِن ذلك كلِّهِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (البخيلُ الذي من ذُكِرْتُ عندَه فلم يُصَلِّ عليَّ)، ويقولُ ﷺ: (إنّ أبخلَ الناسِ مَن ذُكرتُ عندَهُ فلم يُصلِّ عليَّ).

والصلاةُ والسلامُ على نبيِّنَا مُحمدٍ ﷺ بركةُ المجالسِ، وسببٌ لرحمةِ أهلِهَا يومَ القيامةِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (ما جلسَ قومٌ مجلسًا لم يَذكرُوا اللهَ فيهِ ، ولمْ يُصلُّوا فيه على النبيِّ ﷺ ، إلا كانَ عليهِم تِرَةٌ ) أي: حَسرةً ونَدامةً، ونُقصانًا يومَ القيامةِ، إنْ شاءَ عفَا عنهُم، وإنْ شاءَ أخذَهُم.

ومِن فضائلِ الصلاةِ والسلامِ على نبيِّنَا ﷺ: نيلُ رحمةِ اللهِ وعميمِ فضلهِ بكثرةِ الصلاةِ والسّلامِ عليهِ، فقد قالَ ﷺ: (مَن صلى عَلَيَّ واحدةً ، صلى اللهُ عليه عَشْرًا)، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَطَالَ السُّجُودَ قَالَ: ” أَتَانِي جِبْرِيلُ قَالَ: مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَسَجَدْتُ لِلَّهِ شُكْرًا )، فما أعظمَهُ مِن فضلٍ، وما أكرمَهُ مِن شرفٍ!

ومنها: نيلُ شفاعتهِ ﷺ في الآخرةِ، حيثُ يقولُ ﷺ: (إذا سمعتُم المؤذنَ فقولوا مثلَ ما يقولُ ، ثم سلُوا اللهَ لي الوسيلةَ فإنَّهَا درجةٌ في الجنةِ لا تنبغِي إلّا لعبدٍ مِن عبادِ اللهِ وأرجُو أنْ أكونَ أنَا ذلك العبدُ، فمَن سألَ اللهَ لي الوسيلةَ حلّتْ عليهِ شفاعتِي يومَ القيامةِ)، ويقولُ ﷺ: (إنَّ أولَى النَّاسِ بي يَومَ القيامةِ أَكْثرُهُم عليَّ صلاةً)، ومنها: استغفارُ الملائكةِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (ما مِنْ عبدٍ يُصَلِّي علَيَّ إلَّا صَلَّتْ عليه الملائكةُ، ما دامَ يُصَلِّي علَيَّ ، فلْيُقِلَّ العبدُ مِنْ ذلِكَ ، أوْ لِيُكْثِرْ).

ومنها: مغفرةُ الخطايَا والسيئاتِ، ورفعةُ الدرجاتِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (من صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً ؛ صلَّى اللهُ عليه عشرَ صلواتٍ ، وحطَّ عنه عشرَ خطيئاتٍ)، عَن أبي طَلْحَة الْأنْصَارِيّ قَالَ أصبح رَسُول الله ﷺ يَوْمًا طيب النَّفس يرى فِي وَجهه الْبشر قَالُوا يَا رَسُول الله أَصبَحت الْيَوْم طيب النَّفس يُرى فِي وَجهك الْبشر قَالَ أجل أَتَانِي آتٍ من رَبِّي عز وَجل فَقَالَ من صلى عَلَيْك من أمتك صَلَاة ؛ كتَبَ اللهُ له بها عَشْرَ حَسَناتٍ، ومحا عنه عَشْرَ سَيِّئاتٍ، ورفَعَ له عَشْرَ دَرَجاتٍ، ورَدَّ عليه مِثلَها).

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

إنَّ مِن فضائلِ الصلاةِ والسلامِ على نبيِّنَا مُحمدٍ ﷺ: كفايةُ الهمومِ ومغفرةُ الذنوبِ، فعن أُبيّ بنِ كعبٍ (رضي اللهُ عنه)، قلتُ يا رسولَ اللهِ ! إني أُكثِرُ الصلاةَ عليك، فكم أجعلُ لك من صلاتي ؟ فقال : ما شئتَ، قلت : الربعَ ؟ قال : ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ : النصفَ ؟ ! قال : ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلت : فالثُّلُثَيْنِ ؟ قال : ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ : أجعلُ لك صلاتي كلَّها ؟ ! قال : إذًا تُكْفَى همَّك، ويُكَفَّرُ لك ذنبَك).

ومنها: تشريفُ المصلِّي عليهِ بردِّ رسولِنَا الكريمِ السلامَ عليهِ، حيثُ يقولُ (عليه الصلاةُ والسلامُ): (إنَّ للَّهِ ملائِكةً سيَّاحينَ في الأرضِ يبلِّغوني عن أمَّتيَ السَّلامَ)، ويقولُ ﷺ: (أكثِروا الصَّلاةَ عليَّ، فإنَّ اللهَ وكَّل بي ملَكًا عند قبري، فإذا صلَّى عليَّ رجلٌ من أمَّتي قال لي ذلك الملَكُ: يا محمَّدُ إنَّ فلانَ بنَ فلانٍ صلَّى عليك الساعةَ).

ولا شكَّ أنَّ فضائلَ الصلاةِ والسلامِ على سيدِ الأنامِ سيدِنَا مُحمدٍ (عليه الصلاةُ والسلامُ)، لا تُحصَى ولا تُعدُّ، فمنهَا ما ظهرَ، ومنها ما يجلُّ عن العدِّ والحصرِ، إذ لا يدركُ كنهَهَا ولا عمِيمَ بركتِهَا إلَّا مَن ذاقَ، فمَن ذاقَ عرفَ، ومَن عرفَ أدلجَ، ومَن أدلجَ بلغَ المنزلَ، ويكفي ملازمَهَا راحةُ النفسِ والبالِ، وطمأنينةُ القلبِ، وانشراحُ الصدرِ، وتذوقُ حلاوةِ الإيمانِ؛ حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (ذاقَ طعمَ الإيمانِ من رضيَ باللَّهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ ﷺ رسولا).

اللهم صلِّ وسلمْ وباركْ على سيدِنَا مُحمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.
واحفظْ مصرنَا، وارفعْ رايتَهَا في العالمِين.

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:

 

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »